يعرض الكاتب صورة لبعض الحكم والأمثال للعظماء والتي تبث فيك روح الإبداع ويشجع علي التكاسل المنتظم وعدم إرهاق وإستهلاك طاقتك في العمل المضني والذي بالأحري لا تجني منه سوي االمشقة والتعب حيث إنه يقتل الجانب المبدع لديك فقليل من التكاسل المنتظم ربما يوفر عليك سنين من العمر وكثير من الجهد والضغط النفسي إذا ما تأتت لك فكرة تستطيع من خلالها أن تحقق إنجاز بمعني الكلمة.
يضرب الكاتب أمثالاً كثيرة لمشاهير وعظماء كان للكسل المنتج دور في تغير حياتهم جذرياً إلي الأفضل وعلي سبيل المثال لا الحصر قصة نيتون والتفاحة والتي من خلالها اكتشف قانون الجاذبية وهو مسترخي تحت شجرة ،وكذلك الحال مع ارشميدس الذي اكتشف نظرية الثقل النوعي وهو يستحم. إنه وبحق الكسل الذي يقود للتفكير المبدع.
كثر العمل المضني تجعل من الإبداع وكأنه ضرباً من ضروب الرفاهية ولكن القليل يدركون حقيقته. فلو إن العمل المضني يحقق الثروة لكان عمال المناجم هم أكثر البشر غني علي وجه الأرض ولكن الإبداع الخلاق والفكر الغير تقليدية هو سر النجاح وكل ما عليك هو أن تسترخي وتستجم وتفكر وتطلق لخيالك العنان يسبح ويجول ويصول حيث يشاء فالافكارقلما تأتي وأنت منهمك في العمل الشاق ذي الساعات الطويلة.
يتطرق الكاتب لقصص واقعية في الحياة الحديثة حقق اصحابها ما كانوا يصبون إليه بساعات عمل قليلة وتفكير إبداعي ناتج عن الكسل ولكنه منتج ومبدع.
الكتاب في طياته يحمل الكثير والكثير لاتأخذ منه العنوان وكفي وتترك المحتوي فهو يعلمك ويدلك علي أول الطريق وكيف تكون كسول ولكن منتج ومبدع وصاحب طاقة تستطيع من خلالها أن تكون رئيس نفسك وأن تعمل عدد ساعات أقل بعيداً عن الضغط النفسي.
