العبرة في النهاية – شكسبير

تبدأ أحداث الرواية بإن يشي كاتب الصرف إلي الكونتيسة بإن هيلانة – مرافقة الكونتيسة – بإنها تحب ولدها وقد صرحت بذلك بصور غير مباشرة حيث سمعها دون أن تشعر به وهي تقول” شاء حظي أن يجعل بيني وبينه هذه الفوارق العائلية، والحب لا يخضع للنظام ولا يعترف بالنفوذ والجاه والمال ولا بتفاوت المستوي بين المحبين..”

تستدرج الكونتيسة هيلانة في الكلام وتعرب لها إنها في مقام ابنتها التي لم تنجبها وتنكر هيلانة هذا وتترفع لان مقام الكونتيسة رفيع وهي من عائله بسيطة ، إذا اصبحت ابنتها سيكون ابن الكونتسية في مقام اخيها. تجاريها الكونتيسة في الحوار وتسألها إذا ما كانت تحب ابنها. تعترف هيلانة وهي جاثية علي ركبتيها بحبها لابنها وإنها لا تضمر من هذا الحب أي شر.

تتطرق الكونتسبة بسؤال هيلانة عن سبب رغبتها في السفر إلي باريس ، واوضحت هيلانة بإن والدها كلفها بحفظ كتابته وهي وصفات سرية عجيبة؛ والتي تضم جملة العلاجات دواء لا يخطئ لمعالجه من الأمراض المستعصية. تشجع الكونتسية هيلانة علي المضي قدماً في هذا الأمر لربما تجد في ذلك علاج للملك الذي احتار الأطباء في علاجه.

ينصح الملك فرسانة قبل تأهبهم لخوض الحرب ضد ايطاليا ، يتسامر الجنود حول ذكريات الحرب فيما بينهم ويعقدون النية أمام الملك علي الوفاء بكل نصائحه. تعرض هيلانة دوائها علي الملك العليل والذي يشكك في قدرتها علي شفائه وتعرض علية أخذ العلاج علي سبيل التجربة فهو دواء عرفت سر خلطته من ابيها الطبيب ، وإذا فشلت المحاولة في تحقيق المرجو اقرت بالاعدام حتماً هو الجزاء، وإذا ما نجحت طلبت هيلانة من السلطان أن يقطع معها عهد بمنحها زوجاً خاضعاً لسلطانه وسوف تدله عليه حين إتمام العلاج ، وبالفعل يتم شفاء الملك ويطلب في احضار جميع الفرسان وأن يصطفوا صفاً واحداً علي تتمكن هيلانة من اختيار زوج لها كما هو العهد بينها وبين الملك.

وفي كل مرة تختار “هيلانة”  شخص يرفضها كونها بنت طيبب فقير وهم ذو مستوي طبقي رفيع ولا يرضون بهذه الفوارق الاجتماعية، وفي نهاية المطاف يقبل فارس اسمه ” برتران” تحت ضغط شديد من الملك ورفض اشد منه مستنداً انه برغم جمال الفتاه وعلمها إلا إنها ليس ذات مستوي راقي و عالي ، إثر ذلك وعده الملك أن يهب الفتاه المال والجاه والمستوي الذي يناسبه ، وطلب منه الملك أن يقيم مراسم العرس.

ويعقد ” برتران ” النية ؛ أن ينغمص في الحرب حتي ينسي هذه الزوجة – هيلانة – التي فرضت عليه من قبل الملك ، وقرر أن يرسلها لوالدته ويعلن لها في رساله إنها يكرهها وبشدة ، فهو كان مجبر علي هذا الزواج.

يتضح أن ” برتران ” هو ابن الكونتسية التي وقعت في غرامه ” هيلانة ” ، ولكن هو غير راغب بها وارسل رساله إلي والدته يخبره إنه بارتباطة بهذا الزواج اصبح تعسا.

هربت هيلانة بحجة زيارتها إحدي المعابد، وعملت علي تدبير مؤامرة مع ارملة وابنتها – ديانا – وتطلب هيلانة من ديانا أن تمثل الغرام علي “برتران ” وتشدد عليها في أن تأخذ منه خاتم العائلة.

فياتري هل نجحت ديانا في أخذ الخاتم وماذا فعلت هيلانة بعد ذلك …!

تابع النهاية علي رابط التحميل هذا

 العبرة في النهاية

 

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*