تبدأ المسرحية بظهور الملك السابق – والد هملت – في صورة شبح يخيل للحراس الذين يقومون علي دورية المراقبة ليلاً، ويتناجي الثلاثة فيما بينهم عن الأستعدادت الحربية الشديدة . يتعجب هملت من أفعال والدته – الملكة – حيث إنها تزوجت من عمه قبل أن يمر علي وفاته والده شهرين.
يخبر الحراس هملت عن أمر الشبح ويشعر هملت أن هذا لا ينذر بخير وراح ظنه إلي أن خيانة قد ارتكبت. يذهب مع الحراس ليتفقد أمر شبح والده ، وبالفعل يقابل الشبح ويخبره أنه روح ابيه ، ويطلب منه أن يأخذ بالثار من عمه الذي قتله بصب سماً زعاف مميت في أذنه أثناء نومه وادعي علي الشعب أن ثعبان قد لدغه. هكذا سلب منه التاج والملكة – زوجتة – والحياة مرة واحدة وقضي عليه. في هذا الأثناء شيع عن هملت أن اصابه الجنون ولكن كل هذا كان خطة منه. أقدم هملت علي أن ينتقم ولكن بطريتقه الخاصة أحضر مجموعة من الممثلين وجعلهم يمثلون أمام عمه مسرحية تحاكي مقتل والده وأخذ يراقب ملامح وجهه.
عزم هملت علي الثأر للدماء ابيه وقتل عمه ، وقد كان وقتها الملك راكع يصلي ويستغفر ربه من ذنب قتل اخيه ، وتراجع هملت عن قتله لأن لو فعلها وقتله فيسكون هذا مغنم له فهو الآن طاهر يناجي ربه بينما عندما قتل ابيه لم تتح له الفرصة ليكفر عن خطاياه. اقنع هملت نفسه أن ينتظهر حتي ينغمس عمه في إرتكاب المعاصي ويهم عليه ويقتله قبل أن يتوب.
تتطور أحداث المسرحية بإن يدور حوار مع هملت ووالدته حول مقتل ابيه وبطريقة الخطأ يقتل هملت ابو أوفليا – حبيته – والتي تنتحر غرقاً فيما بعد حزناً علي والدها ، ويقرر لايرتس – اخو اوفليا – بالثأر من هملت وبتحريض من الملك – عم هملت – علي قتل هملت بسيف مسموم.
ياتري كيف كانت النهاية الكل يريد أن ينتقم من بعضهم البعض حميت واشتدت وطيس المؤامرة بين الملك وهملت ولايرتس …! وماذا عن مصير الملكة – والدته هملت – فياتري كيف سارت الأحداث….!!.
