تاجر البندقية لشكسبير

تدرو أحداث المسرحية  بالبندقية في فينسيا. انطونيو هو تاجر يعمل  بالبندقية – بطل المسرحية – والذي يقع صديقه- باسانيو- في ضائقة مالية فيطلب من شيلوك اليهودي أن يقرضه ثلاث آلاف دينار لمدة ثلاث أشهر علي أن يكون الضامن انطونيو. عُرف عن شيلوك انه مرابي ، وكان بين انطونيو وشيلوك تاريخ عدائي ؛ ولهذا قرر شيلوك أن يقرض باسانيو- صديق انطونيو-  شريطة أن يتم توقيع عقد بينهم ؛إذا ما تأخر عن الدفع يكون الثمن رطلاً من لحم انطونيو ؛يأخذه من اي مكان من ظاهر جسمه.  وافق انطونيو علي كل شروط اليهودي شيلوك لانه يعلم أن سفنه ستعود خلال هذين الشهرين أي قبل حلول الموعد المحدد للسداد الدين بقرابة شهر.

تتلاعب الأقدار مع ” انطونيو ” وصديقه “باسانيو” ويقترب ميعاد السداد وهم غير مستعدون ؛ لقد فقدت سفن انطونيو المحملة بتجارته.  تتطور احداث المسرحية بهروب ” جيسكا ” ابنة شيلوك اليهودي مع عشيقها المسيحي ” لورنزو” بعد أن يقنعها فيما بعد بإعتناق المسيحية والزواج منها.

يبعث انطونيو رسالة إلي صديقه ” باسانيو” يخبره فيها أن سفنه جميعاً قد تحطمت ، وإن موعد السداد لليهود فات وسوف يهلك لا محال طبقاً لما ينص عليه شروط العقد. أدرك ” باسانيو” أنه من المحتم عليه إنقاذ انطونيو لانه هو سبب المأزق الذي فيه الآن. ويصر شيلوك علي تنفيذ شروط العقد برغم إحضار باسانيو المبلغ المطلوب وعرض الضعف ، ولكن اليهودي “شيلوك” استند إلي ان الميعاد قد فات وتوجب عليه أن يطبق ما في العقد بقطع رطلاً من جسد انطونيو.

لم تجدي التوسلات من باسانيو وانطونيو ، وإيقن انطونيو أنه هالك لا محال وعندما اقترب ” شيلوك ” حاملاً السكين ليقطع رطلاً من جسد انطونيو؛ سمع الجميع صوت يخبر بإن محامي قادم ليدافع عن انطوانيو في هذه المسألة. لم يكن المحامي سوي ” بورشيا ” حبيبة ” باسونيو” والتي تنكرت في زي رجل لتنقذ صديق حبيبها من سكين شيلوك اليهودي.

يعد مشهد المحكمة هو المشهد الرئيسي في المسرحية او بمعني اصح هو روح المسرحية ، فهل ياتري نجحت ” بورشيا ” في إنقاذ انطونيو..! أم أن شيلوك نال من انطونيو وقطع رطل من جسده كما هو مبرم في العقد الموقع بينهم…!.

لاتترددوا في تحميل الكتاب من هذا الرابط لمعرفة النهاية فهي عجيبة

تاجر البندقية

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*